أخذت مدرسة الرجاء والتفوّق على عاتقها همَّ مرافقة الأولياء ومتابعة الأبناء قدر استطاعتها في هذه الظروف الحرجة التي تمرُّ بها الجزائر والعالم بأسره، وكان شعارها: "مدرسة الرّجاء رفيقكم في هذا الوباء"، وقد سعت لتكون هذه المبادرة ناجحة من جميع النواحي وسخرّت لأجلها طواقم المدرسة الإدارية والتربوية والتقنية.

 وفيما يلي نذكر لكم بعض الإحصائيّات لأغلب الأعمال والنشاطات والمسابقات والخدمات المقدّمة مدّة الحجر المنزليّ:

الخدمات

1)   تطوير الفضاء الرقمي وتمكين الأولياء والأبناء من الاطلاع على كشوف نقاط الفصل الثّاني وتحميلها عبر الموقع الإلكتروني.

2)   إعادة تنشيط صفحة المدرسة على موقع فيس بوك، لنشر الأخبار والنشاطات وأعمال التّلاميذ وإبداعاتهم.

3)   إطلاق خدمة المتابعة النفسيّة للأبناء عن بعد: عبر وضع رقم خاصّ بالمختصّة النّفسيّة لتزويد الأولياء بمختلف النّصائح والتوجيهات.. وطرق التّعامل مع المشاكل السّلوكيّة لأبنائهم، وكذا متابعة الحالات التي كانت تحت المراقبة خلال العام الدّراسي.

4)   إطلاق عمليّة تسجيل التّلاميذ الجدد للموسم الدّراسي 2020/2021م عبر الموقع الإلكتروني للمدرسة.

5)   وضع روابط لأفلام كرتون نافعة للأبناء في الموقع الإلكتروني وصفحة الفيس بوك.

6)   اقتراح بعض النشاطات المفيدة للأطفال.. لتنمية قدراتهم العقليّة والفكريّة.

7)   إطلاق مقرأة الرجّاء لتصحيح تلاوة الأبناء: يوميّا خلال شهر رمضان المبارك عبر مجموعات خاصّة في تطبيق الواتساب، للبنين والبنات.

8)   إطلاق نشاط "فرحة العيد" لتلاميذ الابتدائيّة: حيث يقوم أبناؤنا بأشغال فنيّة تحت إشراف معلّماتهم وتمَّ نشرها أيّام عيد الفطر المبارك.

9)   فتح غرف للمعايدة والدّردشة الجماعيّة بالصوت والصورة عبر تطبيق زووم Zoom   يوم عيد الفطر المبارك.. للتلاميذ والأساتذة والموظّفين سمّيناه: "فرحة العيد" وكان شعاره: "إن كان الوباء فرّقنا فمدرسة الرّجاء تجمعنا".

  التعليم عن بعد

دام أكثر من شهر ونصف

1)   وضع سلسلة تمارين لتلاميذ الأقسام النهائيّة في حساباتهم الإلكترونية على موقع الرّجاء والتفوّق.

2)   تطوير قناة تعليمية على الموقع الإلكتروني لتسهيل متابعة التّلاميذ للدروس التي وضعتها وزارة التربية الوطنيّة دون الولوج لموقع يوتيوب، حيث يجد التّلميذ الدّروس مرتّبة ومنظّمة حسب المواد والأطوار الدّراسيّة.

3)   فتح مجموعات للدّراسة عن بعد عبر تطبيق زووم لتلاميذ السّنة الرّابعة متوسّط.

4)  فتح أكثر من 100 مجموعة دراسيّة عبر تطبيق الواتساب، في مختلف الأطوار (الابتدائي-المتوسط-الثانوي)، وفق الإحصائيّات التّالية:

§       25 مجموعة دراسيّة للطّور الابتدائي.

§       60 مجموعة دراسيّة للطّور المتوسّط.

§       20 مجموعة دراسيّة للطّور الثّانوي.

المسابقات

أطلقت مدرسة الرّجاء عدّة مسابقات إلكترونيّة في موقع الرّجاء والتفوّق:

1)   المسابقة الفكرية الأسرية في العطلة الربيعيّة (المرحلة الأولى): مسابقة من 50 سؤالا دامت أسبوعا وشارك فيها: 91 أسرة.

2)   المسابقة الفكرية الأسرية في العطلة الربيعيّة (المرحلة الثانية): مسابقة من 50 سؤالا دامت أسبوعا وشارك فيها: 51 أسرة.

3)   مسابقة الأكثر قراءة تحت شعار: "لنجعل من مكوثنا في البيت فرصة للتّعلّم وتطوير أنفسنا"، فقد وضعت إدارة المدرسة مجموعة من الكتب النّافعة في حسابات التّلاميذ الإلكترونيّة، حيث يقرأ التلميذ كتابا ويقوم بتلخيصه والإجابة عن أسئلته.

4)   مسابقة يوم العلم "16 أفريل": هي مسابقة إلكترونيّة من 18 سؤالا، دامت أربعة أيّام شارك فيها قرابة 90 أسرة من مختلف الأطوار.

5)   المسابقات الأسريّة الرمضانيّة: نظّمت المؤّسسة أربع مسابقات فكريّة إلكترونية خلال الشّهر الفضيل: تحوي كل مسابقة 20 سؤالا في مجالات مختلفة ودامت كلٌّ منها أسبوعا، وفق الإحصائيّات التّالية:

المرحلة الأولى: شارك فيها قرابة 70 أسرة من جميع الأطوار، وفازت ثلاث أسر.

المرحلة الثانية: شارك في المسابقة قرابة 60 أسرة من جميع الأطوار، وفازت خمس أسر.

المرحلة الثالثة: شارك في المسابقة أكثر من 50 أسرة من جميع الأطوار، وفازت خمس أسر.

المرحلة الرابعة: شارك في المسابقة قرابة 50 أسرة من جميع الأطوار، وفازت خمس أسر.

مسابقة شارك من دارك

هدفت المسابقة إلى إبراز إبداعات تلاميذنا الأعزاء واكتشاف مواهبهم المكنونة واستمرّت مدّة شهر رمضان المبارك.. حيث يُرسل التّلاميذ إبداعاتهم عبر تطبيق الواتساب، وتمّ إرسال 126مشاركة وفق الإحصائيات التّالية:

مسابقة التّلاوة: 28 مشاركة.

مسابقة الفيديو التوعوي: 14 مشاركة.

مسابقة مونتاج فيديو: 10 مشاركات.

مسابقة الإذاعة: 16 مشاركة.

مسابقة النشيد: 09 مشاركات.

مسابقة المسرحية: 03 مشاركات.

مسابقة الرسم الهادف: 23 مشاركة.

مسابقة الأعمال الفنيّة: 17 مشاركة.

البحث العلمي: مشاركة واحدة.

التعبير الكتابي: 02 مشاركة.

النصوص الأدبية: 04 مشاركات.

ومن هذا المنبر نتوجّه بخالص التّحايا لطاقم إدارتنا الكرام ولفريقنا التقني ولأساتذتنا الأفاضل على جهودهم المبذولة، كما نتوجّه بالشّكر الجزيل والثناء العطر الجميل للأولياء والأبناء على تفاعلهم الإيجابي والدّائم مع نشاطاتنا، والله نسأل أن يرفع عنّا البلاء والوباء إنّه خير مسؤول.